اشار الوزير السابق غسان حاصباني الى ان مستشفى الكارنتينا يعود تاريخه الى العام 1933، والمستشفى فيه مبنى جديد ممكن ان يستخدم للحجر الصحي لمصابي الكورونا، ونحن اليوم نسلط الضوء على هذا المستشفى لدعمه ليكون مركزا للحجر في بيروت، خاصة وان فيه مركز عناية للاطفال.
واوضح حاصباني في تصريح من امام المستشفى، انه تم تقديم مساعدات عينية ومادية للمستشفى في مواجهة فيروس كورونا، ونحن نشكر جهود الطاقم الطبي والادارة وكل جهود مجلس بلدية بيروت الذي قدم مساعدات، كما اشكر وزارة الصحة والجهود التي تقوم بها. وشدد على ضرورة دعم مؤسسات الدولة في هذه الظروف الصعبة. واعلن انه سيتم استكمال بناء مستشفى الكارنتينا بعد توقفه عام 2019.