أعرب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، عن استنكاره بشدّة "الغارات الصهيونيّة على سوريا وانتهاكها الأجواء اللبنانية، في عدوان مزدوج يكشف عن طبيعة الكيان الشريرة، الّذي يمعن في اعتداءاته رغم انشغال العالم بمكافحة وباء "كورونا"، ممّا يؤكّد من جديد أنّه مصدر الشر في منطقتنا، وهو يتحمّل كلّ تبعات عدوانه في تعريض المنطقة لحرب إقليميّة".
ولفت في تصريح، إلى "أنّنا إذ نضع هذا العدوان برسم المجتمع الدولي المطالب بإدانة إسرائيل ومعاقبتها على عدوانها وانتهاكها سيادة لبنان بشكل شبه يومي، فإنّنا ندعو إلى التنسيق الكامل بين لبنان وسوريا، لما في مصلحة ومنعة واستقرار الدولتين والشعبين الشقيقين".
وطالب الإمام قبلان، السياسيّين اللبنانيّين بـ"تعزيز تضامنهم الوطني وتحصين مناعة لبنان وقوّته في مواجهة الإعتداءات والإنتهاكات الإسرائيليّة وخطر تفشّي "كورونا"، فيكونوا كتلة وطنيّة متراصة ومتعاونة تحمي لبنان من أيّ خطر يتهدّده"، منوّهًا بـ"الإنجاز النوعي السوري في إفشال أهداف العدوان، بما يؤكّد أنّ سوريا تملك كلّ عناصر القوّة في الدفاع عن نفسها وردع العدوان عليها، فسوريا القوية بجيشها وشعبها وحلفائها ستبقى عصيّة على كلّ عدوان".
