حذّر عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​محمد خواجة​ "من ​انفجار​ ​الحكومة​ من الداخل لأننا لا نستطيع في هذه الظروف التي نعيشها تشكيل حكومة جديدة".

ولفت خواجة لـ"الجمهورية" الى انّ "قرار الحكومة المرتبط ب​مساعدات​ العائلات الاكثر فقراً جيد، ويمكن ان يشكّل جزءاً"، مشيرا الى انّ "اكثر من خمسمئة الف عائلة بحاجة اليوم الى مساعدات دورية".

وأشار أنه "في ظل الوضع القائم والحجر المفروض، على ​الدولة​ تأمين الحد الأدنى من مأكل ومشرب لكي تلزم المواطن البقاء في المنزل"، مضيفاً: "عوامل عدة تساعد الدولة على المواجهة والصمود، أبرزها انخفاض سعر ​النفط​ عالمياً ما يؤثر على الفاتورة النفطية إن على المستوى الاستهلاكي او ​الكهرباء​، وتوقف الكثير من النشاطات والمشاريع، اضافة الى انخفاض قيمة رواتب ​القطاع العام​ نتيجة ارتفاع ​الدولار​، وبالتالي كلها امور تساهم بالتوفير على خزينة الدولة".

ولخّص خواجة الازمة بثلاث نقاط: "امّا تحويل جزء من الاحتياطات الاساسية للمساعدة وتمرير قطوع هذه المرحلة، وامّا عودة المواطنين الى العمل او نذهب الى انفجار اجتماعي، وفي الحالتين الاخيرتين نذهب الى مأساة كبيرة".

وعن الخطة التي أقرّها ​مجلس الوزراء​ لعودة المغتربين، اشار خواجة اننا "نتابع هذه الخطة، وفي النهاية العبرة تبقى في التنفيذ، مع وضع اولويات تأخذ بعين الاعتبار وضع البعض كالمُسنّين وغيرهم".