اكد عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​علي فياض​ خلال جولة على منتجع ​الخيام​ للاطلاع على تجهيزات الأقسام المستحدثة بداخله المخصصة للحجر الصحي، حيث أن ما قامت به الحكومة لغاية الآن و​وزارة الصحة​ و​البلديات​ يستدعي التنويه، مقارنة ما أنجز على المستوى اللبناني وما هو قائم على مستوى بلدان أخرى تملك إمكانات وطاقات وفرص أكبر، وعلى الرغم من ذلك، فإن الوضع لدينا يقيّم إيجاباً.

وأضاف النائب فياض نحن نتحدث عن منطقة لا يوجد فيها إصابات لغاية اللحظة بحمد الله، ولكن كل ذلك يجب أن لا يدعونا إلى التهاون أو إلى التراخي على الإطلاق، فالمطلوب المضي قدماً في الإجراءات المتشددة بأعلى درجات التنبّه والمتابعة والحذر، لأنه لا سمح الله في حالة الانفلات أو التلاشي، يمكن لكل ما أنجزناه لغاية اللحظة أن ينهار بلحظة واحدة.

وشدد النائب فياض على ضرورة أن "تبقى جميع الأجهزة والبلديات و​الدفاع المدني​ والناس ملتزمة بالإجراءات التي حددتها وزارة الصحة و​الحكومة اللبنانية​ على أعلى درجات الحذر والتنبّه".

واكد أننا "نضع كل إمكانات هذه البلديات والمنطقة في خدمة الخطة الوطنية التي تم درسها لاستقبال المغترين، الذين نريد لهم عودة آمنة دون أن يؤدي ذلك إلى فتح نوافذ ضعف في سياسات ​الوقاية​ والحماية المعتمدة على المستوى الداخلي اللبناني، لا سيما وأنه حق لكل مغترب علينا أن نقدم له يد العون والمساعدة والمؤازرة كي يعود إلى هذا الوطن، وجزء من هذه الإجراءات التي رأيناها اليوم إنما تخدم في أحد أبعادها الاستعداد لاستقبال المغتربين".