اعلن رئيس ​مطار بيروت​ الدولي ​فادي الحسن​ أنّ "عدد المغتربين الراغبين بالعودة الى ​لبنان​ يتراوح وفق أرقام ​وزارة الخارجية​ بين عشرين ألفا واثنين وعشرين"، مشيرا الى أنه "حتى هذه ​الساعة​ لم تحدد بعد الوجهات التي ستصل منها طائرات ​الميدل إيست​ يوم الأحد بانتظار إقرار الخطة نهائيا اليوم على طاولة ​مجلس الوزراء​".

وطمأن الحسن الى أنه "في حال رفضت بعض الدول إجراء فحوص ​الكورونا​ على أرضها لأسباب سيادية ف​الدولة​ لن تمنع الوافدين من القدوم وسيتم فحصهم في مطار بيروت لحظة وصولهم"، كاشفا عن أن "أعداد الركاب في الطائرات الكبيرة لن تتخطى المئة وعشر أشخاص و ثلاثة وستين للطائرات الصغيرة، على أن يتم احترام المسافة المطلوبة بين الركاب لافتا الى أن كل التجهيزات العلمية المطلوبة ستكون على متن الطائرات".

ولفت الى أن "لوائح وزارة الخارجية تم تحضيرها بالتعاون مع كل السفارات، وهناك أولويات لكبار العمر ومن يعانون حالات مرضية"، مشيرا الى أن "لا يمكن أن يفوق عدد الرحلات عدد الفريق الطبي في المطار، ونحن سنراعي عدم وصول عدة طائرات سويا، ولن يكون هانك أي إختلاط بين الركاب، والإجراءات الوقائية ستكون مشددة أكثر من قبل".

وأوضح أنه "بالنسبة للدول التي لا يوجد اليها خط طيران مباشر أو لا يصل اليها "طيران الشرق الأوسط"، فإن "الميدل إيست" ستصل الى المطارات التي لا تُشغل عادة رحلات اليها وستقدم طلبات للسلطات في هذه البلدان لتسيير رحلات مباشرة، أما البلدان البعيدة فلا حل إلا عن طريق الترانزيت أو الطائرات الخاصة".