افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان الحركة في المدينة كانت ناشطة اليوم، وخاصة في شارع ​رياض الصلح​ الرئيسي، حيث تقع أغلبية ​المصارف​ و​محلات​ الصيرفة، وقام عناصر شرطة ​البلدية​ بمواكبة تطبيق مقررات ​مجلس الوزراء​ لجهة منع الإزدحام و​تحقيق​ التباعد بين المواطنين، وبشكل خاص أمام المصارف وماكينات الصرف الآلية، التي شهدت إزدحاما مع بداية شهر نيسان وتحويل الرواتب للموظفين.

فيما لوحظ قيام بعض المحال بفتح ابوابها على غير العادة، اقفل فيه السوق التجاري بالكامل، التزاما بالتعبئة العامة وحالة الطوارىء الصحية وخلا من المارة. واكدت مصادر طبية لـ "النشرة"، ان فريق "​الصليب الاحمر اللبناني​"، قام بنقل احد ​العمال​ الذي ظهرت عليه عوارض اشتباه بفيروس "الكورونا" الى ​مستشفى​ ​رفيق الحريري​ الجامعي في ​بيروت​، لاجراء الفحص اللازم له بانتظار صدور النتيجة.

وعلى نقيض حركة النهار، فان المدينة التزمت ب​حظر التجول​ ليلا، وسيرت ​القوى الامنية​ والعسكرية كما شرطة ​بلدية صيدا​ بإمرة المفوض ثالث بدر قوام دورياتها للتأكد من الالتزام، حيث اشار قوام أن نسبة الإلتزام فاقت 95%.