رحّبت الجمعيّة بالخطوات العملية التي قام بها كل من ​وزارة العدل​ والداخلية، ​نقابة المحامين​ بالتعاون مع بعض أفراد ​المجتمع المدني​، لاسيما الجهات والجمعيّات التي تناصر ​حقوق الانسان​، ومنهم ​السجناء​ بعد مناشدة رئيس جمعيّة عدل ورحمة الأب ​نجيب بعقليني​، ما قبل التعبئة العامة،الحكومة اللبنانية والمسؤولين كافة عن السجون ومراكز التوقيف، العمل على حماية المساجين من تفشي عدوى فيروس" كورونا، وذلك من خلال اتخاذ بعض القرارات العملية والجريئة، التي لا تحتاج الى قوانين.

كما أثنت على كل التدابير الاحترازية، كما على تسهيل عمل ​القضاة​، وأخذ بعض القرارات الجريئة، ولو انها قد أتت متأخرة، والتي كانت تطالب بها الجمعيّات العاملة داخل السجون، ومنها جمعيّة عدل ورحمة.

وذكّرت الجمعيّة المسؤولين بانها كانت وما زالت تضع كافة امكانياتها بتصرف تأهيل السجناء، وإنقاذ السجون من الاكتظاظ.

كما تمنى رئيس الجمعية الاب بعقليني على الجهات المانحة وأصحاب الأيادي ​البيضاء​ والمقتدرين، تقديم المساعدات للجمعيّة، من اجل استمرار عملها الإنساني، تجاه كلّ إنسان، لاسيّما المهمشين، والسجناء، والمدمنين أو مرضى على المخدِّرات.

وأصرت الجمعيّة على المواطنين بضرورة الالتزام بتطبيق التعبئة العامة، من اجل مكافحة ومواجهة انتشار عدوى فيروس " كورونا" للحفاظ على ​السلامة العامة​ لكل إنسان.