أعلن مكتب النائب ​وليد البعريني​، في بيان، انه "تابعنا ردات الفعل التي رافقت انتشار مقطع ​فيديو​ التقط أمس في منطقة حلبا عبر ​وسائل الاعلام​ و​وسائل التواصل الاجتماعي​، واستوقفتنا الطريقة التي تم التعاطي بها من خلال التعليقات والتركيز على سلبية الموقف من دون ادراك ​تفاصيل​ المشهد كاملاً"، موضحاً ان "النائب البعريني من أكثر الملتزمين باجراءات الحجر و​الوقاية​ والتباعد الاجتماعي، ومواقفه في هذا الاطار واضحة لجهة المساهمة بحملات التوعية للحد من تفشي ​فيروس كورونا​، وهو لا يخرج من منزله ومكتبه الا للضرورة، ولم يكن في حلبا للقاء شعبي كما ذكر البعض، بل كان في اجتماع فرضته الظروف والواقع، من أجل معالجة مسألة هامة، لو تُركت لكانت تداعياتها بالغة الخطورة".

ولفت المكتب الى انه "صحيح أن النائب البعريني مارس العادات الاجتماعية المعروفة من خلال المصافحة، خصوصاً أن عدم ​السلام​ في هذا الظرف المذكور كان ليُفهم بشكل خاطئ، لكنه أيضاً كان ملتزماً بالاجراءات الوقائية، اذ كانت علبة المعقم معه واستعملت قبل السلام وبعده، وعمم هذه الإجراءات على جميع الحضور، وهذا واضح في الفيديو الكامل اذ حرص في بداية اللقاء الى الاشارة الى ضرورة تطبيق التباعد الاجتماعي وآليات الوقاية كافة تفادياً لتفشي ​الكورونا​، وبعد هذه التوضيحات، نشكر من علق على الفيديو المذكور من منطلق النصح والحرص، وننأى بأنفسنا عن الدخول في ردود مع من تناول الموضوع بهدف الإساءة والضرر، لأن الوقت اليوم لتضافر الجهود من أجل حماية مجتمعنا وبلدنا لا من اجل تسجيل النقاط، خصوصاً أننا ندرك أن المرحلة الراهنة هي الاصعب، ما يستوجب التشدد في الإجراءات الوقائية و​الحجر المنزلي​ لتمرير خطر الكورونا بأقل الأضرار الممكنة".