نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في ​السجون الإسرائيلية​، في ذكرى تأسيسها، وفي ظل الظروف المتصلة بانتشار فايروس كورونا المستجد، اعتصاما افتراضيا في "خميس الاسرى" تضامنا مع الأسرى الذين يتهددهم الوباء في السجون، ومن أجل إطلاق اللبناني جورج ابراهيم عبد الله من السجون الفرنسية.

وقد شارك في الاعتصام الافتراضي، عدد كبير من الشخصيات وممثلي الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات اللبنانية والفلسطينية والعربية، الذين حملوا ​السلطات الإسرائيلية​ المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى والمعتقلين وسلامتهم بعد الإعلان عن إصابة عدد من الأسرى المحررين ب​فيروس كورونا​، داعين الى تحريرهم فورا"، مطالبين الهيئات الدولية "بحماية الاسرى وتأمين كل مستلزمات الصمود لهم"، مشددين على أن "الدفاع عنهم اليوم هو دفاع عن قيم الحق والعدالة والانسانية".