أوضح ​محافظ​ ​بعلبك​ - الهرمل ​بشير خضر​ ان "الإصابات المسجّلة ب​فيروس كورونا​ في ​بعلبك الهرمل​ هي لأشخاص من المنطقة لكنهم يسكنون خارجها، وهذا نتيجة اتخاذ الإجراءات باكراً منذ 25 شباط، إضافة إلى أن المنطقة ليست ممرّاً إلزامياً للتنقّل بين المحافظات. الذين يزورنها هم أبناؤها الذين يسكنون في المناطق الساحلية، وعليه طلبنا منهم أن يستقرّوا في المنطقة بدل التنقّل خلال الويك إند".

ولفت في حديث إلى "​الأخبار​" إلى ان "فحص الـPCR الخاص بفيروس كورونا أصبح متوافراً في ​مستشفى​ بعلبك الحكومي، فيما مستشفى الهرمل الحكومي قيد التجهيز". وأضاف "ثمة 40 متطوعّة ومتطوّعاً من طلاب الطب والصيدلة في المنطقة للعمل في الأماكن العامة والدوائر الرسمية والسوبرماركت لتطبيق إجراءات ​الوقاية​".

وشدد خضر على ان "الالتزام بالاقفال لا يزال قائماً والسبب أن التراخي يحصل بعد أيام من الالتزام التام، وهو ما اضطرنا إلى التدخل بعد الزحمة الأخيرة على الصرافات الآلية، بمؤازرة ​القوى الأمنية​، وطلبنا من ​المصارف​ تشديد إجراءات التعقيم والمباعدة بين الزبائن".