​​​ذكرت مصادر مطلعة على حيثيات النقاشات ب​التعيينات​ عبر صحيفة "الشرق الأوسط" أن "​المردة​ لن يكونوا طرفاً في معركة تُخاض لمصلحة عون وفريقه السياسي ضد المستقبل، ذلك أن علاقة أعضاء ​تيار المردة​ بالمستقبل وبرؤساء الحكومات السابقين جيدة، ويأخذون بعين الاعتبار بيان رؤساء الحكومات وتلويح المستقبل باستقالة نواب كتلته من ​المجلس النيابي​"، مشيرة الى أن "حليفي رئيس "المردة" ​سليمان فرنجية​، ​حزب الله​ و​حركة أمل​، كان موقفهما منذ البداية أنهما لا يريدان الإخلال بالتوازنات القائمة، ويرفضان ​انفجار​ الوضع السياسي لأن البلد لا يتحمل مشكلة سياسية، الجميع في غنى عنها في هذه الفترة".

وكشفت المصادر أن رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ كان على تواصل مع رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وفرنجية وقيادة "حزب الله" ممثلة بالمعاون السياسي لأمينه العام ​حسين خليل​، إضافة إلى تواصله مع رؤساء الحكومات السابقين. وأشارت المصادر إلى أن ​الثنائي الشيعي​ "يعارض خوض معركة مجانية يمكن أن تنعكس احتقاناً سنياً - شيعياً وهما في غنى عنه"، لافتة إلى أن علاقة رؤساء الحكومات السابقين و​تيار المستقبل​ جيدة مع بري، كما أن علاقة "المستقبل" مع "حزب الله" يحكمها ربط نزاع حول ملفات يختلف عليها الجانبان.

​​​​​​​