أشارت مصادر وزارية محايدة لـ"الجمهورية" الى انّ "خطوة رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ بسحب ​التعيينات​ كانت انطلاقاً من ثلاثة أسباب: الاول، انه شعر انه سيدخل في مواجهة سنية عنيفة بعد موقف 4 رؤساء حكومة سابقين و​دار الافتاء​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، مضيفة: "السبب الثاني خوفه من عودة تحرّك الشارع رافضاً مبدأ ​المحاصصة​ في هذه التعيينات كما كان يحصل في السابق، ثالثاً، لا يريد للحكومة ان تتصدّع بانسحاب تيار "المردة" أحد مكوناتها ​المسيحية​ الاساسية، فيما يغيب عنها أصلاً اطراف مسيحيون آخرون منهم "​القوات اللبنانية​" و​حزب الكتائب​"، مؤكدة أنه "فضّلَ الهروب من المواجهة بالاحتماء وراء مشروع قانون يعلم صعوبة إقراره حالياً في ظل هذه الظروف".