التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ في مكتبه وفدا من الفاعليات الاقتصادية، وتركز البحث حول أوضاع المؤسسات والمصالح التجارية والحرفية والعاملين فيها، وحول المعاناة الشديدة لهذه القطاعات والضائقة المعيشية للعاملين وتم التأكيد على مسؤولية ​الدولة​ في معالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، فضلا عن مسؤوليتها عن الجوانب الصحية ومنع انتشار الوباء.

وتم التشديد على مطالبة ​الحكومة​ بـ"إلزام ​المصارف​ بالإفراج عن أموال المودعين، ولا سيما في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة وبالإضافة إلى ذلك جرى التداول ببعض الاقتراحات التي قد تساعد على التخفيف من ​الآثار​ الناجمة عن تداعيات ​الأزمة​، ومن بينها الإعفاء من بعض الرسوم والغرامات، وتأجيل جباية البعض الآخر، وغيرها من الاقتراحات الآيلة إلى مراعاة الظروف الراهنة".