أعتبر نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب، ان "ما نشاهده اليوم في ​العالم​ من وباء احتجز الناس في البيوت و​المستشفيات​ وفي أماكن العزل، انما هو بسبب فساد ​الانسان​ نفسه وجشعه وسوء اختياره، وسواء كان هذا الفيروس من انتاج ​المصانع​ البيولوجية التي يستخدمها الطغاة ليكون لهم السيطرة على العالم والقدرة على اخضاع القوى الاخرى او كان هذا الفيروس نتيجة طبيعية للخلل البيئي الذي احدثه الانسان في الطبيعة بسبب الجشع والانانية التي هي طبيعة لازمة لقوى الكفر العالمي، سواء كشف عن السبب او لم يكشف، فانه فساد ناشيء عن انعدام التوازن في النظام العالمي وافتقاده لعنصر الايمان".

ولفت الخطيب الى ان "الاستهتار والعبث وعدم الالتزام ب​الوقاية​ الطبية والامتثال الى توجيهات الجهات المختصة يسقط مفاعيل التعبئة العامة، ويؤدي الى ما لا تحمد عقباه، فحفظ الانفس واجب شرعي وتعريض حياة الاخرين محرم شرعاً، وعلى الجميع المحافظة على حياتهم وتجنيب مجتمعهم و وطنهم خطر الفيروس المستجد، فالوعي والحذر والصبر هي ​السلاح​ الامضى في مواجهة الوباء، وليس امامنا سوى الصبر بمعناه الإيجابي بأن نحول هذا المأزق الى فرص على الصعيد الأهلي بتعبئة قوانا الداخلية بالتعاون والتكافل والتضامن".