أضاء المدير العام ل​وزارة الشؤون الاجتماعية​ القاضي عبد الله أحمد، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية البروفسور رمزي المشرفيه، وبمناسبة الشهر ​العالم​ي للتوحد، مبنى الوزارة في ​بدارو​ باللون الازرق بدعم من شركة "The Road Right".

ووجه أحمد تحية باسم المشرفيه والوزارة والشركة، الى ​الأطفال​ والاشخاص الذين يعانون التوحد والأهل وجميع من يعملون مع هذه الفئة من الاطفال والاشخاص، معتبراً "أننا كوزارة شؤون اجتماعية ندعم الجمعيات التي تعنى بالاطفال الذين يعانون من التوحد لمشاركتها في الخدمات التي تقدمها. ان الأطفال المتوحدين في حاجة الى اهتمام خاص والى دعم وتوعية وإرشاد الناس وتوجيه لكيفية التعامل معهم. لكن، للاسف في هذه المرحلة ومع أزمة كورونا التي تعصف بالعالم كما في ​لبنان​، واجهتنا مشكلة أن هؤلاء الأطفال عادوا الى منازلهم، وهم اليوم مع اهلهم، واذا لم نقدم لهم الخدمات المتخصصة بشكل يومي ودائم ومتطور فسيعانون التراجع".

وأكد أن "وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل مع أكثر من جهة وجمعية لنتمكن في المرحلة المقبلة من ان نتواصل مع هؤلاء الأطفال والأهل بالطرق الحديثة والمتطورة، ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة"، مؤكداً أن الوزارة "ستهتم بشكل كبير بقضايا التوحد، وهذا الأمر أصبح من أولوياتنا وسوف نهتم بالجمعيات التي تتابع هذا الموضوع الذي يزداد انتشارا في العالم وفي لبنان، آخذين في الاعتبار التكلفة الكبيرة التي تترتب على عاتق الأهل والقيمين على الاطفال والمبالغ والخدمات التي يمكن ان تقدم لأطفال التوحد".

وطالب بـ"عرض الأطفال دون الثلاث سنوات على الأطباء، بخاصة بعمر الستة أشهر وما فوق، لأن اكتشاف التوحد لدى الطفل في مرحلة مبكرة يسهل المعالجة والمساعدة على تخطي مرحلة دقيقة من حياته".