إستنكر ​التنظيم الشعبي الناصري​ "ما سمعناه بالأمس في برنامج على إحدى محطات التلفزة من تهجم على المدرسة الرسمية، وإعطائها صفة (الإسطبل). ونحن ندين هذا الأسلوب ونرفضه جملة وتفصيلا، فالمدرسة الرسمية قد حققت إنجازات مشهودة، ولا سيما على صعيد الشهادات الرسمية، والأوائل في هذه الشهادات خلال السنوات الأخيرة كانوا بمعظمهم طلاب الثانويات الرسمية".

وأشار التنظيم في بيان إلى أن "المسؤول عن تراجع ​التعليم الرسمي​ فهو السياسة التربوية التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة. وهي سياسة تقوم على تهميش التعليم الرسمي و​الجامعة اللبنانية​ لحساب التعليم الخاص الطائفي والجامعات الخاصة التي تتكاثر كالفطر، وهي بمعظمها جامعات تجارية.يكفي الجامعة اللبنانية فخرا أن يكون طلاب كلية الطب فيها هم أوائل الذين تصدوا لوباء ​كورونا​، وأوائل الذين تطوعوا في ​مستشفى​ بيروت الحكومي الجامعي".

ودعا التنظيم "إلى تحديث المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية وتوفير الميزانيات الكافية لهما، كما ندعو إلى رفع أيدي القوى السياسية السلطوية عن هذين الصرحين الوطنيين بما يسمح لهما بالتطور والتقدم بعيدا عن كل اعتبارات الزبائنية والطائفية، وعن ممارسات الهدر و​الفساد​".