أشارت مصادر سياسية مطلعة على خفايا العلاقة بين اطراف المثلث الحاضن للحكومة الى إنّ "التعايش بين اطرافه، حاصل بالإكراه، ونتيجته انّ ​الحكومة​ ستبقى تغلي من جهة، على نار اتهامها ب​العجز​ والتقصير، ومن جهة ثانية، سيزيد غليانها على النار السياسية المشتعلة بين مكوناتها، وها هي العلاقة بين "​التيار الوطني الحر​" و"المردة" في ذروة توترها، وفي الوقت نفسه، تتزايد نذر التوتر على خط الرئاستين الأولى والثانية، ومن خلالهما بين "التيار" وحركة "امل"، والشرارات بدأت تظهر في ​مقالات​ عنيفة متبادلة بين الطرفين".

وخالفت المصادر القائلين إنّ وضع الحكومة صلب، لافتة الى أنه "رغم التأكيدات العلنيّة من المثلث الحاضن للحكومة، بأنّ الاشكالات لن تؤثر على استمراريتها، فإنّ العلاقات المهترئة بين مكوناتها، ولعبة تقاذف المسؤوليّة، قد يصبح معها التوتر بلا حدود، وتضع الحكومة فوق برميل بنزين، عرضة للاشتعال والسقوط في أيّ لحظة".