أكد ممثل ​حركة حماس​ في ​لبنان​ ​أحمد عبد الهادي​، ان "​الشعب الفلسطيني​ يعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة منذ فترة طويلة بسبب غياب الحقوق الإنسانية والاجتماعية، وبفعل الإجراءات التي اتخذتها ​وزارة العمل​ اللبنانية ثم ​الأزمة​ المالية والاقتصادية التي عصفت بلبنان بالفترة الأخيرة، ليأتي وباء ​كورونا​ ليزيد من هذه الضائقة على شعبنا الفلسطيني، مما يستدعي تحركاً عاجلاً لإغاثة الشعب الفلسطيني الذي بات يدق ناقوس خطر الجوع".

وأشار عبد الهادي إلى "تقديم مساهمة عاجلة برعاية رئيس الحركة وستغطي المساهمة ما يقارب الأربعين بالمئة من العائلات في ​المخيمات​ والتجمعات الفلسطيني، رغم تواضعها مقارنة باحتياجات شعبنا إلا أنها تأتي ضمن السياق الاستراتيجي الذي تبنته حركة حماس في التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في لبنان، واستكمالاً لبرنامجها الإغاثي الذي أطلقته منذ بداية الأزمة الاقتصادية في لبنان".