اعتبر رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري، ان "الإجراءات التي إتخذتها ​الحكومة اللبنانية​ لم يتم التقيد بها في العديد من المناطق ومن بينها ​مدينة صيدا​"، مؤكداً أن "الإستمرار بالتجاوزات قد يكون له عواقب صحية خطيرة"، داعياً الإدارات الرسمية و​الأجهزة الأمنية​ و​البلدية​ إلى "التشدد في المراقبة والتنفيذ".

وشدد البزري على أن "نجاح هذه الاجراءات لا يتوقف عند النواحي الأمنية والإدارية، وإنما يعتمد على الإسراع في تقديم المساعدات الإجتماعية، والحياتية، وتسهيل أمور المواطنين من أجل البقاء في منازلهم والتخفيف عنهم وعن عائلاتهم تبعات غلاء المعيشة، وتراجع الأعمال وتوقفها بشكل كامل".