رفضت سلطات ​فنزويلا​ دعوة ​الاتحاد الأوروبي​ إلى تشكيل حكومة انتقالية من دون مشاركة الرئيس الشرعي ​نيكولاس مادورو​ وزعيم المعارضة ​خوان غوايدو​، داعية إلى احترام سيادة الشعب الفنزويلي، معتبرةً "الاتحاد الأوروبي يعبر عن دعمه لمشروع ​واشنطن​ رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على فنزويلا إذا، وفقط إذا، تحقق مشروعها الانقلابي السابق".

ودعت السلطات الرسمية في فنزويلا "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى احترام سيادة الشعب الفنزويلي وتذكرها بأنها كدول موقعة لميثاق ​الأمم المتحدة​، أقل ما يمكنها فعله هو احترام أهدافه ومبادئه".

تجدر الإشارة إلى أن ​الولايات المتحدة​ دعت حليفها خوان غوايدو إلى التخلي، وإن مؤقتا، عن رئاسة فنزويلا في انتظار تنظيم انتخابات جديدة، ويعد هذا تغييرا تكتيكيا، لكنه يبدو إقرارا بفشل استراتيجيتها لإزاحة نيكولاس مادورو من السلطة.