لفتت وكالة "رويترز" إلى أنّ "حكومة ​الإكوادور​ بدأت في تخزين جثث المتوفين جرّاء إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد، في حاويات مبرّدات عملاقة، بعد امتلاء المشارح و​المستشفيات​ بمئات الجثث في مدينة جواياكيل بؤرة تفشّي الوباء في البلاد".

وكانت قد أكّدت الإكوادور وفاة 318 مريضًا بالفيروس، وهو من أكبر أعداد الوفيات في ​أميركا اللاتينية​. لكن الرئيس لينين مورينو أعلن هذا الأسبوع أنّ العدد الحقيقي للمتوفين أكبر من ذلك، في الوقت الّذي تَجمع فيه السلطات أكثر من مئة جثة يوميًّا من بيوت أقاربهم بعد أن حالت إجراءات العزل دون دفنهم.