ذكر مراسل "​النشرة​" في صيدا، أنّ "​مدينة صيدا​ التزمت ب​الحجر المنزلي​ في عطلة نهاية الأسبوع، وقد ساعد الطقس غير المستقر، المصحوب بالرياح القوية والمغبرة، على ملازمة المواطنين لمنازلهم، وقد شهدت الشوارع الرئيسية حركة خفيفة، فيما واصل السوق التجاري إقفاله". ولفت إلى أنّ "من جهتها، واصلت ​القوى الأمنية​ إقفال سوق بيع السمك بالجملة "الميرة".

في هذا الإطار، أكّد نقيب الصيادين نزيه سنبل لـ"النشرة"، أنّ "الإقفال سيستمر حتّى إشعار آخر، ونحن وافقنا على ذلك كي لا نكون سببًا في إصابة أي زبون بفيروس "كورونا" المستجد"، موضحًا أنّ "الصيادين باعوا اليوم غلّتهم بالتوافق مع بعض أعضاء إدارة "الميرة" والزبائن ودون أن تحصل أي تجمعات، إذ انّهم يصلون إلى الشاطئ متفرقين". وأعرب عن أمله أن "تمرّ المرحلة على خير وسريعًا، لأنّ الصيادين يعتاشون كلّ يوم بيومه".

وأشار المراسل إلى أنّ "​بلدية صيدا​ قامت بتوزيع مواد التنظيف والتعقيم على المنازل في أحياء ​صيدا القديمة​، عبر ستة مداخل منعًا للازدحام، وهي ساحة رجال الأربعين، ضهر المير، خان الإفرنج، نقابة الصيادين، ساحة باب السراي - القلعة البرية والشاكرية؛ وهي الثانية الّتي تقوم بها بعد حملة توزيع مماثلة في تعمير ​عين الحلوة​، أي في المناطق الأكثر شعبيّةً واكتظاظًا بالسكّان".