ركّز وزير السياحة والشؤون الإجتماعية ​رمزي المشرفية​، خلال مؤتمر صحافي بعد جولة قام بها على سلسلة فنادق الـ"Lancaster" - ​الروشة​، الّتي ستستقبل المغتربين اللبنانيّين القادمين من الخارج، على "أنّنا اليوم أمام مهمّة جديدة تتولّاها هذه ​الحكومة​، ونريدها أن تنجح بهمّة ومؤازرة ​المجتمع اللبناني​".

وأكّد أنّ "اللبنانيين هم جسد واحد وفئة واحدة، مقيمين ومغتربين. لقد حرص رئيس مجلس الوزراء ​حسان دياب​ على تأمين عودة آمنة للبنانيّين في دول العالم، وللبنانيّين المقيمين، ولذلك فقد عملنا ليلًا نهارًا لتأمين الظروف المناسبة لهذه العودة"، لافتًا إلى "أنّني أود أن أشكر الإعلاميّين على مواكبتنا بكلّ خطوة، وتعريض حياتهم للخطر بالتنقلات اليوميّة والخروج من المنزل". وبيّن "أنّنا اليوم، نستقبل أهلنا وأبناءنا المغتربين الّذين هم ومنذ أسابيع، محجوزون في الخارج دون التمكّن من العودة إلى وطنهم وأهلهم، بسبب الظروف الإستثنائية من جرّاء فيروس "كورونا".

وأوضح المشرفية، أنّ "اليوم، وبعد الإجراءات الّتي اتّخذتها الحكومة بكلّ الوزارات المعنية، وبالأخص الأشغال العامة والنقل والصحة العامة والسياحة والصناعة والإعلام، تمكّنا من استقبال أوّل دفعة من الوافدين كتجربة أوليّة، يتمّ بعدها القرار حول إمكانيّة استقبال أكبر عدد ممكن من أبنائنا المغتربين، دون أن يشكّل هذا الأمر خطرًا على أهلنا المقيمين والعائدين".

وأشار إلى أنّ "حتّى الآن وبفضل تعاون جهات عدّة، استطعنا تأمين أكتر من 700 غرفة بالإضافة لأكثر من 35 سيارة وباص لنقل الركاب بعد صدور نتائج فحوصات الـ"PCR" الخاصة بهم "سلبيّة"، ويبقوا لأيام معزولين عن الجميع حتّى نتأكّد من سلامتهم، وللمحافظة على سلامة أهلهم وكلّ من حولهم؛ وهكذا نكون قد حافظنا على سلامة الوطن وعلى عدم انتشار الفيروس بشكل أوسع وأكبر".