اعتبرت "​جبهة العمل الإسلامي​" في ​لبنان​ ببيان، أن "​الحكومة​ تقوم بجهود لافتة على الصعيد الصحي والاقتصادي من أجل احتواء الوضع الراهن في البلاد وخصوصا في ظل انتشار وباء ​الكورونا​ والأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية الخانقة"، مشيرة الى "الإجراءات الاستثنائية لتسهيل عودة ​الطلاب​ والمغتربين اللبنانيين إلى وطنهم وأهلهم وخصوصا لناحية الفحوصات و​الوقاية​ الطبية، وتأمين عودتهم الآمنة وتوفير أماكن الحجر الصحي في ​الفنادق​ لمن ليس لديهم سكن خاص والتزامهم بأيام الحجر الصحي المطلوب".

وأشادت الجبهة بالدور "المسؤول الذي تقوم به ​وزارة الداخلية​ من اجل تطبيق قرارات التعبئة العامة ومنع الاكتظاظ والتجمعات، للحد من تفشي الفيروس كورونا"، داعية "المواطن اللبناني والمقيم، الى تحمل المسؤولية أيضا والتزام البيوت وعدم الخروج إلا للحالات الطارئة والضرورية، فالمواطن اليوم هو خفير أيضا ومسؤول ليس فقط عن أمن صحته بل عن أمن صحة كل مواطن ومقيم ابتداء من أهله ومنطقته ومجتمعه، إذ أن المعركة مع وباء كورونا تتطلب حسا وشعورا بالمسؤولية وتتطلب صبرا وسعة صدر وعدم التهاون أو الاستخفاف كي لا نقع في المحظور كغيرنا من الدول".