ردت إدارة مدارس الليسيه ناسيونال على ما ورد في "​النشرة​" ضمن مقال للزميلة ​باسكال أبو نادر​ بعنوان "معلّمو ​القطاع الخاص​ يقعون ​ضحايا​ أزمة "​الكورونا​"، مشيرة الى أنه "فوجئنا بمقالكم المنشور حول اوضاع ​المدارس الخاصة​ والذي يتضمن عدة مغالطات وافتراءات يتوجب التوقف عندها وعملا بحق الرد نشير إلى أن مدارس الليسيه ناسيونال رائدة في مجال التعليم منذ سنوات ونتائج طلابها الباهرة في الشهادات الرسمية خير دليل على التعاون الناجح بين إدارة حكيمة وهيئة تعليمية محترفة وطلابٍ متميزين.

وأضافت في بيان: "غير صحيح إطلاقاً ان مدارس الليسه ناسيونال قد أبلغت اساتذتها انها لن تدفع رواتبهم، لا بل العكس تماماً، فإن مدارس الليسه ناسيونال كانت من أوائل المدارس في اعطاء اساتذتها حقوقهم الكاملة، حيث كنا من القلائل جدا الذين أعطينا الأساتذة المحترمين سلفةً على حساب ​سلسلة الرتب والرواتب​ قبل سنوات من موعدها ولم تحسمها عليهم عند اقرارها"، مشيرة الى أن رغم الأزمات الكبيرة التي تعصف بالبلاد منذ بداية ​العام الدراسي​ ٢٠١٩-٢٠٢٠ فقد دأبنا على تأمين حقوق واتعاب المعلمين وما زلنا نتابع ذلك ولو أن الوضع الأقتصادي والمالي والصحي بات يشكل أزمةً كبيرة.

وختم البيان: "نهيب بكم التأكد والتحقق من المعلومات ومدى مصداقيتها قبل المبادرة إلى نشرها وتعميمها دون التحقق من صحتها بما قد يوقعكم بفخ عدم المصداقية والخروج عن الواقع كما أنه يشكل إساءة غير مبررة تجاه المدرسة واصحابها".