أعتبر النائب السابق ​اميل رحمة​ ان "الوضع اليوم لا يسمح بالانتقاد والشماتة والتشفي وحتى لا يسمح بالمكاشفة والمقارنة والمقارعة، فاليوم تضامن الكل مع الكل وغدا مساءلة ومحاسبة الكل من الكل، وهذا لا يعني مطلقا التنازل عن حق ال​لبنان​يين بمحاربة و​مكافحة الفساد​ عبر قضاء مستقل نزيه وشجاع ولا يعني أبدا الاستكانة عن حق استعادة ​الأموال المنهوبة​ ولا يعني أيضا الرجوع عن مبدأ إنزال اقسى العقوبات بحق من ارتكب وسهل وتواطأ وتغاضى فالخروج من خطر ​كورونا​ يختلف عن الخروج من خطر الفساد".

ولفت رحمة الى انه "ما زلت عند موقفي الذي أعلنته مرارا قبل وأثناء ​الانتفاضة​ الشعبية وقبل وأثناء كارثة كورونا ولما كنت نائبا الا وهو، كل مسؤول في لبنان متهم حتى تثبت براءته" اي يجب علينا ان نمثل امام ​القضاء​ ليعاقب المرتكب ويبرأ البريء وحتى ولو كان موقفي هذا يخالف المبدأ القانوني في كل ​العالم​ والذي يقول: " كل إنسان بريء حتى تثبت ادانته".