علقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ​لبنان​، ببيان، على "وفاة أحد ​اللاجئين السوريين​ أمس"، موضحة "حصول اللاجىء وعائلته على المساعدة النقدية الخاصة بفصل ​الشتاء​ من ​مفوضية اللاجئين​ من تشرين الثاني إلى آذار، ومع ذلك، نفهم بالطبع أنها غير كافية وأن ​الوضع الاقتصادي​ للأسرة، رغم الدعم، ومثل العديد من أسر اللاجئين الأخرى، لا يزال مأسويا للغاية".

وأشارت إلى أنها "لهذا السبب دعت إلى توسيع شبكة الأمان للاجئين خلال هذه الفترة العصيبة"، مبينة ان "وضع اللاجئين، الذي كان تأثر بشدة مع ​الأزمة​ الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، تفاقم أكثر بسبب الحجر المتعلق بكوفيد-19"، لافتة إلى أن "الوضع له تأثير شديد على وصول اللاجئين إلى سبل العيش والمعنويات والقدرة على تلبية حاجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام و​الأدوية​، كما هي الحال بالنسبة إلى المجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفا".