أكد وزير الشؤون الاجتماعية و​السياحة​، ​رمزي المشرفية​، أن "الدولة تقوم بكل ما في وسعها كي لا نصل إلى ​انفجار​ اجتماعي"، مشيرا الى أنه "كما الكثير من دول ​العالم​ قد نصل إلى انفجار اقتصادي واجتماعي جراء وباء ​كورونا​ الذي يجتاح العالم، إذا لم يتقيّد ال​لبنان​يون بإرشادات ​الحكومة​ والوزارات المعنية"، لافتاً إلى أن "الدولة بكل قواها تعمل رغم كل الضعف الموجود، كي تقاوم الفيروس وتبعاته".

واعتبر المشرفية في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "من الصعب اليوم تحديد عدد العائلات التي انحدرت دون خط ​الفقر​"، موضحاً أن "العمل الذي تقوم به وزارة الشؤون بتعبئة استمارات للعائلات التي تطلب إدراجها في لوائح الأشد فقراً من خلال ​البلديات​ و​المخاتير​ وبالتواصل معها عبر الهاتف، من شأنه أن يؤدي إلى الوصول إلى أرقام محددة في هذا المجال".

وشدد على أنه "​​​​حتى ​الساعة​ لم تسجل إصابات بالوباء في صفوف ​اللاجئين​ والنازحين"، لافتاً إلى أنه "كان هناك شك بحالتين بين ​النازحين السوريين​ أجريت لهما الفحوصات اللازمة وتبين أن النتيجة سلبية، كما أخضعت بعض العائلات للحجر المنزلي بأماكن محددة مراقبة من البلديات وبخاصة في ​منطقة عكار​".

وأشار إلى أن "الجهات الدولية تقوم بحملات توعية وتوزيع مواد تعقيم وتنظيف على ​المخيمات​"، موضحاً أن "​مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين​ تقوم بحملات توعية طبية وبإرسال اختصاصيين للكشف على المخيمات. كما يتم في برنامج الاستجابة التابع ل​وزارة الشؤون الاجتماعية​ تنفيذ خطة الطوارئ وإيجاد مراكز عزل وخيم عازلة، كما العمل على تأمين أراضٍ قريبة من المخيمات للحجر الصحي في حال الشك بأي حالة مصابة"، معتبرا أن "قرار ​سوريا​ بإقفال حدودها بوجه مواطنيها، أمر لا يستدعي الاستغراب أو التوقف عنده"، مشيراً إلى أن "كل الدول أقفلت حدودها لحماية مواطنيها في الداخل ومنع تفشي الوباء بشكل واسع... ليست سوريا وحدها من قرر إقفال الحدود، أضف إلى ذلك أن لبنان اتخذ قرار إقفال حدوده قبل اتخاذ ​الدولة السورية​ قرارها".