لفتت مصادر وزارية شاركت في اجتماع ​بعبدا​ لـ"الجمهورية" الى إنّ "الإجتماع فرصة لتأكيد موقف ​لبنان​، وقد لمسنا تفهّماً كاملاً من قبل ممثلي دول مجموعة الدعم، واستعداداً لمساعدة لبنان، مع التأكيد مجدداً على لبنان في إحداث نقلة نوعية داخلية، عبر إجراء الإصلاحات المطلوبة و​مكافحة الفساد​ واتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز ثقة ​المجتمع الدولي​، وكذلك ثقة المستثمرين بلبنان، وهذه الثقة تشكّل المفتاح الأساس لتدفّق المساعدات الى لبنان".

وعن النتيجة التي خلص اليها الإجتماع، أشارت المصادر الى أن "الإجتماع كان مهماً، ولكن لا نستطيع أن نقول أنّ باب المساعدات سيفتح في القريب العاجل، فهناك خطوات منتظرة من لبنان، إن على صعيد الخطوات الإصلاحية أو على صعيد ترسيخ الإستقرار السياسي فيه، إنما الأهمّ هو الوضع الحالي و​الأزمة​ الإقتصادية على صعيد ​العالم​ كله جرّاء ​فيروس كورونا​، وما نخشاه هو أن يؤثر ذلك سلباً على لبنان".