لفت القنصل العام في ​ميلانو​ خليل محمد إلى ان "الوضع صعب في ​ايطاليا​ التي بدأت تشهد بوادر إيجابية باجماع الأطباء والمختصين"، موضحا ان "أيطاليا قطعت الفترة الاصعب بمسيرتها في مكافحة كورونا". وأكد في حديث تلفزيوني أن "المؤشرات إيجابية حتى لو كان الوضع لا زال صعبا"، لافتا إلى ان "أبناء الجالية ال​لبنان​ية والجمعيات قدموا المساعدات اللازمة للطلاب ، هذا واجب الجميع تجاه ​الطلاب​ في هذه الفترة، فالطلاب في ايطاليا بحاجة إلى الدعم المعنوي والمادي وهذا بالنسبة لنا موضوع مبدئي ونحاول رغم امكانياتنا ان نساعدهم". وشدد على انه "نحن مجبورون وطنيا ومهنيا واخلاقيا ان نقف إلى جانب الطلاب ونقوم بواجبنا ونكاتف مع الجميع كي نوصل صوتهم ونعيدهم إلى لبنان في المرحلة المقبلة لأنه من حقهم ان يكونوا إلى جانب أهلهم في لبنان". وأكد انه "نحن على ​اتصال​ يومي مع ​وزارة الخارجية​ التي تقوم بدور جبار لكن التصميم على القيام بدورنا كامل في هذه المرحلة الصعبة موجود والتعليمات واضحة من وزارة الخارجية ". وأعلن ان "حوالي 400 طالب سجلوا رغبتهم للعودة من ​إيطاليا​ وهناك عددا من ابناء الجالية وعددا من اللبنانيين الذين أتوا للزيارة و​السياحة​ وعلقوا هنا، سجلوا ايضا اسمائهم للعودة". وأوضح ان " الاولويات مختلفة لكن للجميع الحق بالعودة إلى وطنهم، ونحن نعول على تحسن الوضع التدريجي في ايطاليا". وأضاف "لم نبلغ بتسجيل ​اصابات​ ب​فيروس كورونا​ بين الطلاب اللبنانيين، لكن ايضا علينا ان ننوه بالاطباء اللبنانيين في ايطاليا الذين هم مدعاة فخر للبنان وكانوا المحاربين الأوائل ولا زالوا في مكافحة كورونا، وقد تم تسجيل اصابات في صفوفهم والبعض تعافى من هذا الفيروس".