أعلن وزير الداخلية و​البلديات​ ​محمد فهمي​ لـ"الأخبار" أن المبلغ الذي رصدته ​الحكومة​ للمساعدات بات في عهدة ​الجيش اللبناني​ الذي يعمل على مقاطعة داتا المعلومات والتأكد من الأسماء. في حين لا تزال البلديات في صدد ملء الاستمارات المطلوبة لتحويلها الى ​وزارة الداخلية​ التي ستحولها بدورها الى الجيش بعد التدقيق فيها، وقد بلغ عدد البلديات التي أنجزت المهمة نحو 700".

وأكّد أن "الوزارة وكل الوزارات المعنية والجيش يحاولون خفض هامش الخطأ الى ما دون الـ10% نظراً إلى ضيق الوقت". ولفت الى أن "الـ75 ملياراً رُفعت الى 80 ملياراً لسدّ كل المصاريف المطلوبة، فيما يحاول رئيس الحكومة ​حسان دياب​ تأمين اعتمادات اضافية لإطلاق دفعة ثانية من المساعدات".