أفادت مصادر متابعة لـ"الجمهورية" أنّ "عمليات حفر البئر الاستكشافية ترجّح وجود ​الغاز​"، لافتة الى أنه "من المتوقّع ان تنتهي منتصف الأسبوع المقبل أعمال الحفر في الرقعة الرقم 4 التي تبعد نحو 7 كلم عن منطقة البوار، بما يعني انّ اعمال الحفر لم تتأثر بأزمة ​كورونا​".

واشارت المصادر الى انه " من المتوقع ان تنتهي شركة "​توتال​" من عملية الحفر نهاية الأسبوع المقبل كحد أقصى"، موضحة أنّ "شركة "توتال" التي سبق وصرّحت بأنها ستعلن نتائج الاستكشاف بعد شهرين من توقف الحفر، إنما علميّاً لا تحتاج الشركة الى كل هذه المدة لأنها تعرف النتيجة فور الوصول الى النقطة المحددة، لكن مدة الشهرين هي الوقت اللازم لإجراء التحاليل والتأكد من النتائج".

ورجّحت المصادر ان تعلن الشركة عن النتائج، في حال كانت ايجابية، قبل فترة الشهرين التي حددتها سابقاً، مضيفة: "لكنها ستكون مُلزمة بإعلان النتائج الى بورصتي ​نيويورك​ وباريس، حيث تدرج أسهمها، لقطع الطريق امام أي محاولة شراء او بيع لأسهم "توتال" عبر افراد تسرّبت اليهم نتائج الاستكشاف قبل الإعلان الرسمي عنه".

وأوضحت المصادر انه "في حال تمّ ​الاعلان​ عن وجود حقل ضخم للغاز يتجاوز 4 تريليونات قدم مكعب، تتخذ توتال قراراً سريعاً بتطوير البئر الرقم 4 وتغيّر من استراتيجيتها بحيث لا يصبح بدء الحفر بالبئر 9 طارئاً ومهماً، بل سيتركّز اهتمامها وأولويتها على الشروع فوراً في حفر بئر استقصائي للتأكد من الكمية المُكتشفة ونوعيتها، ويستغرق الحفر في هذا البئر حوالى 12 شهراً، قبل الانتقال الى مرحلة تطوير الحقل، وهذا الأمر سيستغرق ما بين 6 الى 7 سنوات".