شدد مجلس نقابة ​المستشفيات​ في ​لبنان​ على وجوب تقيد المواطنين بقرار التعبئة العامة الذي دعت ​الحكومة​ للالتزام به منذ 16 آذار الفائت، مع اتباع الارشادات الصحية الضرورية في ​الوقاية​ و​الحجر المنزلي​، يجدد ثقته بالطواقم الطبية والتمريضية اللبنانية المنتشرة في كل القطاعات الصحية، مثنيا على دورها الانساني والمسؤول في هذه المرحلة الحساسة، كما كانت دائما في كل المراحل السابقة الصعبة جاهزة لتقديم العناية والخدمات. كما أثنى على ما يقوم به ​الصليب الاحمر اللبناني​ الذي يقف بكل مسعفيه ومتطوعيه في الخطوط الامامية لمواجهة هذا الوباء. وطالب بضرورة تسريع تأمين سلفات للمستشفيات، استثنائيا، على حساب المستحقات المتوجبة لها والتي تبلغ 2000 مليار ليرة لبنانية، لتمرير هذه الفترة بما يؤمّن حاجة المواطنين، والا فانها ستجد نفسها بفعل انعدام السيولة لديها عاجزة عن الاستمرار في مواجهة وباء ​الكورونا​ الذي يكبدها اعباء كبيرة، تبدأ بتسديد ثمن ​المستلزمات الطبية​ 10 و15 ضعفا من سعرها الى غيرها من الادوات ومواد التطهير والتعقيم. وناشدت جميع المسؤولين العمل على تأمين المستلزمات الطبية وملاحقة التجار الذين يبيعونها باسعار خيالية ومصادرة مخازنهم حتى يسلموا هذه المستلزمات الى المستشفيات ب​الاسعار​ المعقولة. وحذرت النقابة الى ان عددا كبيرا من المستشفيات اصبح عاجزا عن تسديد اجور الموظفين مما يتسبب لهم بأزمة اجتماعية كبيرة في هذه الظروف المعيشية الصعب، مشيرة إلى ان "هذا الوضع في حال استمراره سوف يؤدي الى اقفال عدد من المستشفيات بسبب عدم قدرتها على شراء المستلزمات الطبية لا سيما ان العديد من التجار يطالبون بتسديد ثمنها عند التسليم نقدا اما ب​الدولار​ الاميركي او بما يوازيه ب​الليرة اللبنانية​ وفق السعر في السوق السوداء".