أشار ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​، إلى أن خلية الأزمة هي مجموعة علمية ودقيقة وموثوقة، معتبراً أن "إيجاد حالات إيجابية لا يخيف بل يدلنا على مصدر هذه الإصابات وتتبعها".

وأكد في جولة في قضائي بشري و​زغرتا​، وبالتحديد مستشفى بشري الحكومي ومستوصف زغرتا، ثناءه على استكمال البحث والجهود لحماية المجتمع والناس كباراً وصغاراً، موضحاً أن هناك "حالات مسجلة ببعض البقع الجغرافية، وتتم محاصرة هذه البقع، وأخذنا عينات عشوائية، وسنأخذ عينات من شرطة ​البلدية​، وهناك توصيات لأخذ عينات من أشخاص بمراكز تجارية"، معتقدا أن الوضع منضبط حتى الآن، شاكراً الجمعيات والجهات التي عملت على تأمين الفحوصات مبديا استعداد الوزارة".

ولفت حسن إلى أن كل المبادرات مرحب بها في كافة المناطق الوقائية شاكرا البلديات على بعض الخطوات التي اتخذتها البلديات التي فاقت التوقعات وكانت على قدر المسؤولية، كما شكر الأسر والأفراد الذين يصرحون عن حالتهم المرضية لأن الإفصاح عن المرض واجب وليس عيبا وتسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة هو دليل العمل الجيد، ويجب أن يصرح كل مريض عن شكوكه، ولا داعي لأن نخفي الحالات، وعلى الإعلام أن يصرح عن الأعداد الصحيحة للإصابات، مشيداً بتعاون "مجمل الجهات السياسية التي كانت معنا وأبدت تعاونها الكامل".