وجه شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ ​الشيخ نعيم حسن​ رسالة الى الأهالي، مؤكداً أن "أجدى الوسائل لدرء أخطار ما تعلموه هو التعاضُد الإجتماعي الذي يمكن أن يتبدَّى بالجهد الجماعي الموحَّد في كلِّ بلدةٍ وقرية ومنطقة، عبر التعليمات التي يُطلقها مسؤولون مواكبون لسياق الأمور وما يستجدّ منها ساعة بساعة. وأن يكون لكلِّ بلدة "خليَّة أزمة" تشكّلها الفعاليّات من المجتمع والبلديات والجمعيات وما إليها، لتواكب الشؤون المتعلقة بمكافحة انتشار الوباء، والأوضاع الإجتماعيَّة لذوي الدخل المحدود أو المنقطع نتيجة الظروف، ومتابعة رصد ما يتعلَّق ب​الأمن​ الغذائي والصحّي وما إليهما. وليكن في هذا السياق عمل دؤوب على إنشاء ودعم صناديق التعاضد المعيشي على مستوى القرى والبلدات".

وأكد أن "العمل على إيلاء التنسيق الجماعي بين مختلف فئات المجتمع أهميَّة قصوى في الشؤون المذكورة أعلاه، فالتعاضد والتآلف وتوحيد الجهود هي درع حصين في كلّ الأوقات خصوصاً في الأيّام الصعاب. لذلك، وجب أن نسعى جاهدين الى التضامن القلبي والعقلي والفعلي، متطلّعين الى التآزر من دون انصرافٍ الى الأمور التي تخطئ الهدف. وبالتالي تضيّع ما وُصِف به اهلُ الدّيانة وهو التسديد، أي ​تحقيق​ القصد الشريف المرتبط بإرادة الخير، والله سبحانه يوفِّق من خلُصت نيَّته في فسحة العقل والحق".