استنكرت ​وزارة الداخلية​ في ​حكومة الوفاق​ قطع، قوات حفتر للمياه عن ​طرابلس​ واصفة ذلك "بالجريمة،" التي تستدعي تدخل ​مجلس الأمن​ ومنظمات حقوق ​الإنسان​، وخصوصا في ظل الظروف المعيشية المرتبطة بانتشار ​كورونا​.

ودعت الوزارة الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بـ"توثيق هذه الجريمة وتتبع مرتكبيها وفق آليات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ب​ليبيا​، فقطع ​المياه​ عن العاصمة وضواحيها جريمة أخرى تضاف إلى جرائم حفتر، وتعد انتهاكا لحقوق الإنسان وللقوانين المحلية والدولية"، مشيرة الى أن "قطع المياه في هذه الظروف وسط جهود الحد من كورونا يعرض حياة ​الأطفال​ والأسر لضرر بالغ قد يؤدي استمراره لنتائج كارثية على السكان".