اكد المكتب السياسي ل​حركة أمل​ تمسك الحركة برفض اي شكل من اشكال المساس بودائع اللبنانيين في ​المصارف اللبنانية​ تحت اي ظرف من الظروف، لان ودائع اللبنانيين في هي من المقدسات والمس بها غير مقبول وغير جائز تحت أي عنوان.

وفي موضوع حق المغتربين اللبنانيين بالعودة الى وطنهم خاصة الراغبين منهم بالعودة لا سيما من هم في القارة الافريقية، اكدت حركة أمل ان "​حق العودة​ ليس منّة من أحد، بل هو واجب ​الدولة​ لأبنائها، اسوة بما فعلته كل دول العالم، وترفض الحركة اي محاولة لاستغلال هذا الملف الانساني والوطني بامتياز."

وفي بيان لمناسبة ذكرى الخامس عشر من شهر شعبان وولادة مخلص البشرية ​الامام المهدي​ (عج) وذكرى اغتيال الشهيد السيد محمد باقر الصدر واخته العلوية الطاهرة بنت الهدى، شدد المكتب السياسي في موضوع مقاربة جائحة ​كورونا​ على وجوب ان تكون المقاربة العالمية لهذا الوباء مقاربة انسانية من خلال جعله مناسبة لفك الحصار المفروض على الدول، وضرورة توحيد الجهود العلمية والطبية في ظل ما يعانيه العالم من انتشار الوباء المسمى كورونا المستجد الذي فتك بأعداد كبيرة من البشر على مساحة ​الكرة الارضية​ ولم ينجُ من خطره بلد او انسان؛ ما يحتم علينا جميعًا التكاتف لمواجهته و​القضاء​ عليه، إضافة إلى مواجهة قوى الشر والظلام و​الإرهاب​ التي تكيد لأمتنا الشرور وتسعى لضرب مقوماتها وسلب ثرواتها وتضييع قضاياها وفي مقدمتها قضية ​فلسطين المحتلة​. اضاف "إننا نتضرع بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يكشف هذه الغمة وأن يرفع هذا الوباء، وأن يحفظ الإنسانية جمعاء، ويدفع عنها كل مكروه وسوء".

وتابع البيان "ها نحن في أيّام شهر شعبان المباركة، وهو شهر رسول الله (ص) والاستعداد للدخول في ضيافة الله في ​شهر رمضان​ المبارك. الامام المهدي (عج) منقذ البشرية، هو المبشّر والمؤسّس والمقيم لدولة الحق والعدالة. وعلينا في فترة الانتظار بمعنى الأمل، ان لا ندع اليأس يغزونا بل الاستعداد والتهيؤ. نحن مدعوون الى ان نستلهم من هذه الذكرى دروسها ومعانيها وتطبيقها في حياتنا ومجتمعاتنا؛ والذكرى تهلّ علينا هذا العام ونحن في أشد الحاجة إلى التمسك بايماننا، ونشر ​الأمن​ والاستقرار في ربوع بلادنا وفي بلدان العالم اجمع.

واضاف "ايضا يحمل هذا اليوم ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته، على يد نظام الطاغية، فقبل 40 سنة خَسِرَ ​العالم الإسلامي​ قيادةً فذة حکيمة کان داعماً للمستضعفين في بقاع الارض كلها. السيد محمد باقر الصدر كان من كبار العلماء والمجددين في الفكر الاسلامي، ومن القلائل الذين آمنوا بالحركة السياسية للعلماء ودورهم على مستوى الامة. اننا نستحضر هذه الذكرى الاليمة ونستحضر معها النتاجات المعرفية والفكرية والاخلاقية للشهيد الصدر، وما أثرى به الفكر الانساني، من مؤلفات لاتزال ركناً مهماً من اركان الفكر الفلسفي والاقتصادي الصحيح الذي يشكل حلاً للازمات الاقتصادية التي تتخبط بها دول العالم".