اشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ الى انه "استفاق اللبنانيون على خبر صاعق يقول إن خسائر القطاع المالي والمصرفي اللبناني تبلغ 83 مليار دولار تبخر معها رأسمال المصارف بالكامل (20 مليار دولار)، أضف إليها 63 مليار دولار من أموال المودعين. مع العلم أن مليارات الخسائر هذه تراكمت على مدى سنوات، ظل خلالها المسؤولون الماليون والمستشارون والخبراء في المصرف المركزي والمصارف يؤكدون حتى الساعات الأخيرة أن الليرة بألف خير وأن القطاع المصرفي وموجوداته بعافية وأن لا خطر على أموال المودعين".
اضاف في تصريح له "السؤال هو: كيف يمكن لنظامنا المصرفي- المالي أن يخفي خسائر مالية تبلغ قيمتها نصف ودائع اللبنانيين كل هذه الفترة، دون أن يلاحظ المعنيون ذلك؟ لعل انشغال الناس بوباء كورونا أتاح لهذا الخبر ان يمر مرور الكرام. ولكن المحاسبة الشعبية آتية لا محالة".