أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "المدينة تشهد هدوءًا لافتًا مع نهاية عطلة الأسبوع، حيث أقفلت ​المصارف​ وبعض محلات الصيرفة في شارع رياض الصلح الرئيسي، فيما تولت ​القوى الأمنية​ تحرير ​محاضر ضبط​ لأرقام السيارات المفردة، حيث لوحظ أنّ ​حركة السير​ خفيفة، وسط إقفال تام للسوق التجاري، وتسيير درويات للقوى الأمنية لمراقبة الإلتزام".

في سياق متّصل، أعلنت لجنة إدارة الأزمات والكوارث في ​بلدية صيدا​، أنّ "العمل جار لتوزيع الدفعة الثانية من القسائم الشرائيّة وهي نحو 6000 قسيمة جديدة (الدفعة الأولى 3000 قسيمة) على ​الجمعيات الأهلية​ يوم الإثنين المقبل، لتقوم بدورها بتوزيعها على المواطنين والعائلات تباعًا، وبما يتناسب مع مقرّرات التعبئة العامة بمواجهة فيروس "كورونا"، ومنعًا للإزدحام والتهافت على المحال والسوبرماركت لصرف هذه القسائم".

ولفت المراسل إلى أنّ "من المتوقّع أن يتفقّد وزير الصحة العامة ​حمد حسن​ "​مستشفى صيدا الحكومي​"، في إطار رفع الجهوزية لمواجهة الفيروس".