أعتبر متروبوليت صيدا وصور و​مرجعيون​ للروم الأرثوذكس ​المطران الياس كفوري​ ان "أطفال ​لبنان​ معرّضون للجوع والمرض والموت إذا طالت ​الأزمة​"، داعياً إلى "حلّها بأسرع ما يمكن، والإنصراف إلى العمل والتنمية والإهتمام بمستقبل أطفالنا الذين لا مستقبل من دونهم، وان يحفظ الله أطفالنا من كلّ مكروه، ويحمى لبنان، ويبارك شعبه".

وخلال مشاركته في قداس اقيم في كاتدرائية القديس نيقولاوس في صيدا لمناسبة ​أحد الشعانين​، ومن دون مصلين تنفيذا للتدابير الكنسية الوقائية في مواجهة ​فيروس كورونا​، موضحاً انه "إذا كان لبنان رسالة لا مجرّد وطن، كما قال قداسة ​البابا​، فإن اللبنانيين هم حَمَلة هذه الرسالة، فليبرهنوا أنهم جديرون بحملها، وهم يفعلون ذلك عندما يعودون إلى أصالتهم، فينهلوا من معين تراثهم الكبير في الحرية والديمقراطية والمحافظة على ​الأمن​ و​السلام​ والهناء، وصون حقوق الإنسان في بلدهم، والعمل على دعم حقوق الشعوب المقهورة وفي طليعتها ​الشعب الفلسطيني​ الجريح، الذي يتعرّض للمجازر والقمع والاضطهاد".