أكدت ​الأونروا​ خلال اجتماع للجنة الصحية بمخيم عين الحلوة برئاستها ان "التبليغ عن ​حالات​ مشتبه باصابتها ب​فيروس كورونا​ مستمر في ​المخيمات​ والتجمعات، ويجري نقل هذه الحالات واجراء الفحوصات لها ولغاية الآن نتائج فحص COVID-19 لجميع هذه الحالات جاءت سلبية، والحالة الوحيدة التي تم تأكيد اصابتها كانت قبل اسبوعين وهي لشخص فلسطيني لا يعيش في المخيم وظهرت عليه أعراض خفيفة لم تتطلب دخول المستشفى وهو لا يزال في ​الحجر المنزلي​ ويتماثل للشفاء".

وأكدت الأونروا أن "الإجراءات المستحدثة في مراكزها الصحية هي ليست لتوفير ​المال​ أو تقليص الخدمات بل للحد من انتشار الفيروس ولحماية ​اللاجئين​ والموظفين، وهذه الإجراءات تتماشى مع تدابير ​منظمة الصحة العالمية​ المتبعة في جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية في العالم، ولا سيما تلك المتعلقة بضرورة تقليل عدد الموظفين والمرضى"، مشيرة الى ان "الطاقم الطبي الموجود في تماس مباشر مع الناس هو الأكثرعرضة لخطر الاصابة وليس من السهل في الوقت الحالي توفير أطباء وممرضين لتشغيل المراكز الصحية في حالة إصابة موظفينا بفيروس كورونا والذي ان حصل سيساهم أيضا في نشر الفيروس بشكل اكبر بين الأهالي".