شدّدت الدائرة الإعلامية في "حزب القوات ال​لبنان​ية"، على أنّ "في خضمّ كلّ ما يعيشه الوطن من أزمات صحيّة وماليّة واقتصاديّة ومعيشيّة، وفي خضمّ أزمة فقر ومجاعة غير مسبوقة في لبنان منذ مجاعة العام 1914، وفي خضمّ مخاوف الناس وهواجسها حيال كيفيّة تأمين لقمة عيشها لإطعام أولادها والعبور عبر هذه الأزمة بسلام، وفي خضم الحالة الاستثنائيّة الّتي تعيشها البلاد، وفي خضمّ كلّ ذلك وغيره، ينبري النائب ​زياد أسود​ ومَن معه مِن أصحاب القلوب السوداء والدور الفتنوي المعروف في مواصلة النهج الأسود الّذي اعتادوا عليه، في فبركة الأخبار وتلفيق الإتهامات وترويج الشائعات وتحوير الحوادث وتشويه الحقائق ونسف الوقائع وتضليل الرأي العام والافتئات بحقّ "​حزب القوات اللبنانية​".

ولفتت في بيان، إلى أنّه "بدلًا من أن يكون هذا البعض جزءًا من النسيج اللبناني المستنفر من أجل مواجهة الأزمات الخطيرة والكارثيّة الّتي يعيشها المواطن اللبناني، وبدلًا من أن يصبّ جهده على بلسمة جراح الناس وأوجاعها، وبدلًا من أن يتّعظ من المؤديات المأسويّة للمواجهات المفتوحة الّتي خاضها وأوصلت لبنان إلى الإنهيار، نرى هذا البعض يستحضر محطّات مؤلمة من الحرب من قبيل انتحار سيدة وطفلها بغية اتهام "القوات اللبنانية" خلافًا للتحقيقات القضائيّة الّتي أكّدت واقعة الإنتحار، وأظهرت وجود رسالة من السيدة نفسها".

وأشارت الدائرة الإعلاميّة، إلى أنّ "في ظلّ سلطة قضائيّة، نأسف أن نقول إنّها كانت معادية لـ"القوات" ومن مصلحتها اتّهام "القوات" لا العكس، وعلى رغم كل ذلك يمعن أسود ومن معه في زرع الشقاق في النفوس ووضع ​السكاكين​ في الجراح واستحضار صور مشوّهة عن حروب الماضي الّتي يجب إقفالها من أجل بناء المستقبل، ولكن ويا للأسف، لا يجد هذا البعض سوى نبش القبور للتغطية على فشله في إدارة البلاد نحو الاستقرار والطمأنية والأمان و​السلام​". وأعلنت أنّ "لذلك، ستدّعي "القوات اللبنانية" على أسود وكل من روّج لهذه الأكاذيب، لأنّه لا يجوز السكوت عن مروّجي الفتن، أصحاب القلوب السوداء والنيات السيئة الّذين يريدون مواصلة تدمير ​المجتمع اللبناني​".