تقدم الوزير السابق ​نقولا تويني​ من اللبنانيين بأطيب التهاني في عيد قيامة ​السيد المسيح​، واشار الى انه "استرع إنتباهي البارحة عظةُ ​البابا​ فرانسيس ونداؤه العاجل لوقف الحروب والنزاعات المسلحة في ​العالم​، بدءاً كانت منطقتنا، في ظل ما تتعرض له الانسانية جمعاء التي تكافح وباءً قاتلاً جمد حركة الناس على ​الكرة الأرضية​ وفتك بدول غنية جبارة كانت تظن انها على لولب الرقي التاريخي المتصاعد ابداً، وظن القيّمون عليها ان لا حدود للصعود ابدا، حتى في مضمار حلول ​الكورونا​".

ولفت تويني في بيان، الى ان "الحقيقة ان نداء قداسة ​البابا فرنسيس​ لوقف ​إطلاق النار​ و​العنف​ موجه الى العرب حيث ليس من حروب واقتتالات إلا في بلاد العرب من ​ليبيا​ الى ​اليمن​ و​العراق​ و​سوريا​". اضاف "هنا أتساءل لماذا لا حروب في العالم الا في الأقطار العربية ؟". واشار الى ان "الجواب الاول لذلك هو ان المشيئة الدولية ارادت ان تضع هذه الأقطار العربية ضمن مشروع تفكيك ​الدولة​ الموحدة وتسييل الحدود الفاصلة. وفي حالة سوريا و​فلسطين​ اقتطاع اجزاء واسعة منها لصالح ​إسرائيل​، واختلاق مشاريع سياسية عرقية وطائفية تقسّم المقسَم وتفتت المفتّت".

اضاف قائلا "لقد أراد قداسة البابا التوجه الى شعبنا في سوريا والعراق وليبيا واليمن فهل تسمعونه وهل تتعظون؟ أللهُم فاشهد أني بَلّغت".