أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "المدينة واصلت التزامها ب​الحجر المنزلي​، تزامنًا مع التقيد بالتنقّل وفق أرقام السيارات المفردة أو المزدوجة، وشهدت ماكينات الصرف الآلي أمام ​المصارف​ ازدحامًا من قبل ​النازحين السوريين​، الّذين وقفوا بصفوف متراصة للحصول على أموالهم من ​الأمم المتحدة​، في وقت توجّه أبناء المدينة إلى المصارف للحصول على أموالهم وإنجاز بعض المعاملات".

وذكر أنّ "اللافت للانتباه أنّ النازحين لم يتقيّدوا بالإجراءات والإرشادات لجهة عدم ارتدائهم كمّامات أو قفازات أو الابتعاد عن بعضهم البعض للوقاية من فيروس "كورونا"، مشيرًا إلى أنّ "​الجيش اللبناني​ سيّر دوريات راجلة في شوارع المدينة الرئيسية، ولوحظ أنّ مسؤول الدورية كان يحمل في يده مكبرًا للصوت لتنبيه المواطن حيث تدعو الحاجة، لتلافي الازدحام والتجمعات". وبيّن أنّ "محلات الصيرفة في المدينة شهدت حركة نشطة بعد أن وصل سعر صرف ​الدولار​ إلى عتبة الـ3000 ليرة لبنانية".