اعتبر الوزير السابق، ​غسان عطالله​ ان "الوضع بات لا يطاق في منطقة الجبل"، مشيرا الى أن "بعض الاشخاص من ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ يقومون بتهديد الناس لمنعهم من الدخول الى الجبل فقط بسبب الاختلاف بالرأي مع زعيم حزبهم".

وفي حديث تلفزيوني، رأى عطالله أن "البعض يريد لهذه المنطقة ان تكون مقفلة، وهذه الامور لا تحصل بطريقة فردية ونحن اليوم طلبنا وقف الممارسات وكل هذه التهديدات أصبحت بحوزة ​الاجهزة الأمنية​".

وفي وقت سابق، لفت عطالله في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى ان "محاولة البعض تخويف أهلنا في الجبل لمجرد إختلافهم بالرأي أمر مرفوض ويؤكد أن المصالحة الشكلية والمفروضة لم تحقق الشراكة"، مضيفا :"لزعران هذه الميليشيا نقول إننا لم نعد مكسر عصا ولا نخاف من تهديداتكم ونطالب ​الأجهزة الأمنية​ بالتحرك لضبط هذا الشذوذ وإلا سننشر الأرقام والوقائع أمام الرأي العام".