انتقد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ​مجلس الأمن الدولي​ بشدة بسبب تأخره في التعامل مع جائحة كورونا، مؤكدا تمسك ​أنقرة​ بضرورة إجراء إصلاحات في هيكلية المجلس.

ولفت أوغلو إلى أن "مجلس الأمن اجتمع لبحث ملف كورونا بعد أربعة أشهر على اندلاع الأزمة"، معتبرا أن "ذلك أمر غير معقول ومشين". ووصف "تفشي كورونا بأنه جاء بمثابة اختبار عالمي، وأن هذه الجائحة أظهرت جوانب الضعف والقوة لدى العالم بأسره"، مؤكداً أن "​تركيا​ كانت ولا تزال تدعو لإجراء إصلاحات في هيكلية مجلس الأمن الدولي".

كما لفت إلى أنه "على ​المجتمع الدولي​ التحرك سريعا قبل أن تتدهور الأوضاع في الشرق الأوسط وفي عموم ​سوريا​"، منوّهاً بأن "إيجاد حل للاشتباكات في سوريا و​ليبيا​ ومناطق أخرى بالعالم، بات أكثر ضرورة وإلحاحا بعد ظهور ​فيروس كورونا​".

وأوضح أنه "من غير الممكن لأحد أن يكون رابحا في حال استمرت الصراعات في الشرق الأوسط، لكن الجميع سيخسرون بالتأكيد".