لفت رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال أرسلان​، إلى "أنّنا قرأنا بعض التحليلات من أقلام مأجورة تطالعنا بالقيم و​محاربة الفساد​ والمفسدين، متباكية على الماضي القريب من هدر و​سرقة أموال​ الناس و​المصارف​ و​المصرف المركزي​، وبالتالي سرقة الدولة أي سرقة أموال ​الشعب اللبناني​ من خلال بناء منظومة متكاملة للفساد ومشرعنة، والقصد منها التلطّي وراء أكاذيبهم وتلفيقاتهم الّتي أصبحت مكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد".

وشدّدت في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّه "حتّى وصلت بهم الوقاحة إلى أن يذكروا حادثة ​قبرشمون​ الأليمة، متناسين استشهاد شابين بريئين كانا مستبسلَين بحماية وزير درزي في ​الحكومة​ السابقة، ليفشلوا ما كان مخطط له".

وركّز أرسلان على "أنّني كنت أتمنّى أن يوضع حدّ للتجارة بهذا الموضوع وعدم نكأ الجراح باعتماد التزوير في نقل الحقائق. فكفى تلاعبًا بمقدرات الوطن ودم الناس الأبرياء، وإلّا سيكون لنا كلام آخر مستندين الى وقائع ومستندات"، ناصحًا "هذه الأقلام المأجورة، أن لا تقارب المواضيع الدرزيّة بهذه الخفّة".