اعتبر نائب رئيس ​مجلس النواب​ النائب ​إيلي الفرزلي​، في حديث تلفزيوني، أنه "لا بد من الوقوف عند احترام رأي ​الطوائف​ المسيحية الأخرى ولن يكون هناك تسليم مطلق بأي قرار يتم اتخاذه بأي شأن"، في تعليق على ​التعيينات​ الأخيرة التي حصلت في ​مجلس الوزراء​، مؤكداً أننا "لا نريد الإختلاف مع أحد ولكن نطالب بالمشورة وعدم الإستباحة".

وفي حين شدد على أن "الأرثوذكس طائفة تأسيسية في لبنان ولا نقبل باستزلامها واستتباعها ومحو تاريخها وتراثها"، لفت إلى أنه ناشد رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ بعد التعيينات الأخيرة كما ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، مشيراً إلى أن "المشكلة الأساسية تكمن بتهميش ​الطائفة الأرثوذكسية​ وهذا أمر لا يقبل الجدل، فهناك استباحة كاملة ولن نقبل باستمرار الوضع على هذا الشكل".

من جهة ثانية، اعتبر نائب رئيس المجلس النيابي أن "الهيركات أكبر مشروع سرقة"، لافتاً إلى أن ​الحكومة​ لم تطلّ بعد على اللبنانيين بخطة اقتصادية حقيقية.