أشار النائب ​مروان حمادة​ إلى أنه "عندما تشكّلت الحكومة، أُعطيت كل الفرض على أساس الإصلاحات التي لم تستطع الحكومة وغيرها فعلها"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد 0.75% إصلاحات، متسائلاً أين الإصلاحات بالكهرباء والاتصالات والنفط".

وشدد حمادة، خلال حديث تلفزيوني، على أن "الحكومة قدمت تشكيلات مالية أكثر محاصصة من السابق، في حين قام ​مجلس القضاء الأعلى​ بتشكيلات مالية محترمة جدا، وتم وضعها في الدرج"، مشيراً إلى أن "الحكومة لم تنجز أي شيء حتى الآن".

كما أوضح أن "هذه ليست حكومة، هذه بالكاد مجلس بلدي يتكون من دائرة صحة ومفرزة أمنية"، منوّهاً بأن "هذه أهداف مشكورة عليها، لكن تحت هذه الأهداف يجب التخلي عن التخلي عن العقلية الانقلابية التي تكلم عن روحيتها رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط".

وأفاد حمادة بأن "نظريات زمرة من مستشاري الدرجة العاشرة عند اللواء السوري السابق رستم غزالي للقضاء على لبنان، وجعله مثل إيران والصومال"، موضحاً أن "هذه الزمرة التي أشار اليها جنبلاط هي المسؤولة، و"حزب الله" له دور طبعاً".

وأكد أن "رئيس الحكومة ​حسان دياب​ أتى في حكومة ضد رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ في 2011، وكانت حكومة مخابرات سورية ايرانية"، مشدداً على أنه "سنتحرك سياسياً في مجلس النواب".