طالب رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ الذهاب إلى معالجة الشؤون المعيشية بعيداً عن البحث في "جنس الملائكة". وقال: "لم يعد الكلام مجدياً أمام لغط " جنس الملائكة" القائم حول جدل سدّ الفراغ المالي الحاصل والماحل بعدما سُحب من التداول أي تفكير يُطاول المودعين في ودائعهم " المقدّسة"، التي واظب على إعلانها الرئيس ​نبيه بري​ الذي هو أعلى مرجع تشريعي في البلاد، ونزع لمرّة أخيرة فكرة أي "قصّ شعر" أو "كبيتال كونتول" من أيّ مُراودة لمسؤول في ​السلطة​ التنفيذية والمصرفية".

ولفت إلى انه "برغم النجاح الوقائي الصحي من وباء " ​الكورونا​ " الذي أنجزه الوزير ​حمد حسن​ المتحرّك الدائم على الأرض، إلاّ أنّ إبقاء الناس في هواجسهم المعيشية بعدما تخطّى سعر صرف ​الدولار​ الأميركي الثلاث آلاف ليرة ممّا رتّب إنعكاسات كارثية على الأوضاع كافة".

وأهاب بـ"السلطة التنفيذية أن تركّز إهتماماتها الآن على تأمين لقمة العيش وحياة المواطن بعد فضيحة المساعدات المالية، وتكشّف فيها من أخطاء وشبهات ممّا أعاد النظر في التحقيق والتدقيق على اللوائح المعطاة للجيش اللبناني الذي نوليه كلّ الثقة لإنجاز هذه المهمّة وغيرها من مهمّات". وقال: "حان الوقت أن يلتفت المسؤولون إلى ما هو ملحّ وأهمّ لئلاّ نظلّ في دائرة الدوران في نقاشات كالذي يُفتّش على "جنس الملائكة".